أمينة رزق عذراء السينما المصرية

أمينة رزق

اسم الولادة أمينة محمد رزق
الدولة مصر

الميلاد 10 أبريل 1910
طنطا, مصر
الوفاة 24 أغسطس 2003 (العمر: 93 عاماً)
القاهرة, مصر
ألقاب عذراء السينما المصرية
أمينة رزق (10 أبريل 1910 - 24 أغسطس 2003[1]) كانت ممثلة مسرحية سينمائية وتليفزيونية مصرية من الرعيل الأول.

امتازت بالأداء الدرامي وأدائها لدور الأم والمرأة المثالية و الكآبه. ومن بين أبرز أدوارها دورها في فيلم دعاء الكروان للكاتب المصري طه حسين كما أنها أدت بعض الأدوار الكوميدية بجوار عملها للفوازير في أواخر أيامها.

تعتبر أمينة رزق في وجدان العديد من المصريين رمزًا للتراجيديا التي أجادت تميثل أدوارها ونقلت انفعالاتها من خلال تاريخها الفني الطويل، إلا أنها مثلت دورًا كوميديًا يحسب لها على المسرح في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة" بطولة فؤاد المهندس وشويكار وسناء يونس، واستطاعت ببراعة تمثيل دورًا كوميديًا يذكره الناس إلى الآن.
هي أمينة محمد رزق، من أسرة قد توصف بال"محافظة"، انتقلت بعد وفاة عائلها إلى القاهرة، واستقرت بحي روض الفرج.

في أوائل العشرينات، بدأت تتردد مع خالتها أمينة محمد على كازينوهات ساحل روض الفرج لمشاهدة العروض التمثيلية والفواصل الغنائية التي كانت تقدمها فرقة يوسف عزالدين، ثم انتقلت إلى شارع عماد الدين.

عام 1924 التحقت بفرقة يوسف وهبي، وفي عام 1925 أسند لها يوسف وهبي أول دور رئيسي هو "ليلى" في مسرحية الذبائح. وفي عام 1930 أسند لها أدوار البطولة بالتبادل مع الفنانة فردوس حسن، وبعد خروج فردوس حسن من الفرقة في الثلاثينات أصبحت أمينة رزق بطلة الفرقة بلا منازع، وظهرت أمام يوسف وهبى في العديد من المسرحيات منها: "أولاد الفقراء، بنات اليوم (1931)، الطمع، عطيل (1932)، فاجعة على المسرح، حب عظيم، رجل الساعة (1935)، الدنيا مسرح كبير، الدم الملوث (1937)" وغيرها.

في مايو 1944 بعد أن حل يوسف وهبى فرقة رمسيس انضمت الفنانة أمينة رزق إلى الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى.

وفى عام 1958 التحقت بالمسرح القومى مع سائر أفراد فرقة رمسيس، وأمضت أكثر من ربع قرن كواحدة من بطلاتها المعدودات، حيث تألقت في عشرات العروض منها: "النسر الصغير (51/52)، شهرزاد (53/54)، شهريار (55/56)، إيزيس (56/57)، مجنون ليلى (58/59)، بداية ونهاية (62/63)، طعام لكل فم (63/64)" وغيرها.

في مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة تهز مشاعر الجمهور، وقد ظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم "أولاد الذوات" (1933)، ثم توالى ظهورها في أفلام عديدة منها: "المجد الخالد، الدكتور، قلب امرأة، أولاد الفقراء، الشيماء، عاصفة على بيت، كليوباترا، البؤساء، أريد حلاً، المماليك".

وتقديرًا للمكانة الرفيعة التي احتلتها الفنانة القديرة أمينه رزق في حياتها الفنية فقد تم تعينها عضوًا بمجلس الشورى.

لم تتزوج أمينة رزق أبداً، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها بـ"ماما أمينة".[2]